العدالة النسبية ، في انتظار العدالة المطلقة
صحيفة "الصنداي تلغراف" البريطانية أوردت في عددها الصادر ليوم 22.11.2009 ، أن رئيس الحكومة البريطانية السابق "طوني بلير" موقفه في غاية الحرج أمام لجنة التحقيق المشكلة للنظر في انجرار انجلترا إلى الحرب ضد العراق وراء الولايات المتحدة الأمريكية.
طوني بلير ، على حسب إفادات لمسؤولين عسكريين ، يكون حضر وخطط لهذه الحرب عاما قبل بدايتها ، مضيفين ،أن "الاستعدادات القوات وتجهيزها لم تكن بالحجم والمعايير المطلوبة ، من تدريبات ومعدات ،الخ... ". وتضيف الصحيفة، المستندات عبارة عن مقابلات وشهادات مكتوبة موجودة لدى وزارة الدفاع البريطانية، جمعتها في إطار تقييم داخلي أجرته للحرب على العراق".
ووفقا لهذه المستندات، يقول قائد القوات الخاصة البريطانية الميجور جنرال غرايم لامب انه "بدأ بالعمل على التحضير لحرب العراق منذ فبراير/ شباط عام 2002"، أي قبل عام وشهر على بدء الاجتياح.
ولكن رئيس الحكومة حينها طوني بلير قال للجنة نيابية في مجلس العموم في يوليو/ تموز 2002 أن "لا مخططات ولا تحضيرات تجريها بريطانيا للمشاركة بالحرب"، وذلك قبل تصويت مجلس العموم على تلك المشاركة .
وتوقعت تقارير صحفية بريطانية بأن يمثل أمام هذه اللجنة شهود أجانب كالأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان وكبير مفتشي الوكالة الدولية للوكالة الذرية في العراق سابقا "هانس بليكس".
ومن جانبه أكد السير جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق ، الذي يبدأ عمله الثلاثاء ، إن التقرير النهائي الذي سيصدره لن"يحابي أحدا" على حساب الحقيقة.
صحيفة "الصنداي تلغراف" البريطانية أوردت في عددها الصادر ليوم 22.11.2009 ، أن رئيس الحكومة البريطانية السابق "طوني بلير" موقفه في غاية الحرج أمام لجنة التحقيق المشكلة للنظر في انجرار انجلترا إلى الحرب ضد العراق وراء الولايات المتحدة الأمريكية.
طوني بلير ، على حسب إفادات لمسؤولين عسكريين ، يكون حضر وخطط لهذه الحرب عاما قبل بدايتها ، مضيفين ،أن "الاستعدادات القوات وتجهيزها لم تكن بالحجم والمعايير المطلوبة ، من تدريبات ومعدات ،الخ... ". وتضيف الصحيفة، المستندات عبارة عن مقابلات وشهادات مكتوبة موجودة لدى وزارة الدفاع البريطانية، جمعتها في إطار تقييم داخلي أجرته للحرب على العراق".
ووفقا لهذه المستندات، يقول قائد القوات الخاصة البريطانية الميجور جنرال غرايم لامب انه "بدأ بالعمل على التحضير لحرب العراق منذ فبراير/ شباط عام 2002"، أي قبل عام وشهر على بدء الاجتياح.
ولكن رئيس الحكومة حينها طوني بلير قال للجنة نيابية في مجلس العموم في يوليو/ تموز 2002 أن "لا مخططات ولا تحضيرات تجريها بريطانيا للمشاركة بالحرب"، وذلك قبل تصويت مجلس العموم على تلك المشاركة .
وتوقعت تقارير صحفية بريطانية بأن يمثل أمام هذه اللجنة شهود أجانب كالأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان وكبير مفتشي الوكالة الدولية للوكالة الذرية في العراق سابقا "هانس بليكس".
ومن جانبه أكد السير جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق ، الذي يبدأ عمله الثلاثاء ، إن التقرير النهائي الذي سيصدره لن"يحابي أحدا" على حساب الحقيقة.