مصر ،عاصمة العروبة وقلبها النابض ،يبدو أنه لم يعد ينبض منها ،أو هو ،على الأقل ، في طريقه لذلك. إن ما وقع مؤخرا يعطي إشارة واضحة و قوية على ذالك.
على سبيل المثال، مصر اختارت السودان من اجل إجراء المقابلة الثالثة والفاصلة مع المنتخب الجزائري ، وفي تصورها أن لا فرق بين ملعبي القاهرة وأم درمان ، لأن في الحقيقة السودان ومصر امتداد لبعضهما البعض ،تاريخيا،جغرافيا ومجتمعيا ...
لتكتشف أن المقابلة كانت وكأنها تجري في الجزائر،وهذا بشهادة المصريين المنقولة على المباشر ،والحملة الاعلامية التى استهدفت السودان من قنوات مصرية ، مؤكدين أنه خطأ كبير باختيار السودان لاحتضان هذه المقابلة.
و مضيفين أنهم ، أي الجمهور المصري ، لم يجد نفس التسهيلات التي كانت تعطى للجمهور الجزائري ، حتى أن البعض ،على حسب شهادتهم دائما ، كانوا يمنعون من الدخول الملعب رغم أن في أياديهم بطاقات الدخول، عكس الجمهور الجزائري ...
من المرجح ، أن ذالك كان سيحصل ولو جرت في أي عاصمة عربية، حتى و لو جرت في ملعب غزة (إن كان هناك ملعب) ،رغم أن غزة هي أيضا امتداد جغرافي وتاريخي لمصر...
مصر أم العروبة ، فشلت عدة مرات ،المرة الأولى عندما لم تمنع وقوع ذالك الحدث المؤسف لحافلة الفريق الجزائري ،الذي كانت الشرارة ،المباشرة ، التي ولعت الأحداث. الفشل الثاني ،عندما لم تسارع إلى احتواء الموقف ، وإطفاء تلك الشرارة اللعينة وهي في مهدها .
كان ممكن ذالك ، كمثل حفل استقبال للفريقين من طرف مسؤولين سامين ،لنزع أجواء الشحن وتذكيرهم بأنها ما هي إلا مقابلة في كرة القدم والأحسن هو الذي سينتصر والفائز هي الكرة العربية ومن يثبت جدارته سيتم تشجيعه...
الفشل الثالث ، ترك تلك القنوات تصول و تجول وتزيد النار التهابا ، تحول فيها الكل إلى خبراء ومحللين وفي نفس الوقت مدعين عامين وقضاة ومحافظين شرطة و محامين...
وما زاد الطين ابتلالا ، أن بعض كبار القوم الذي من المفترض أنهم أعقل وأرزن دخلوا على الخط ،بخطاب ترتجف منه القلوب على مستقبل هذه الأمة...
على سبيل المثال، مصر اختارت السودان من اجل إجراء المقابلة الثالثة والفاصلة مع المنتخب الجزائري ، وفي تصورها أن لا فرق بين ملعبي القاهرة وأم درمان ، لأن في الحقيقة السودان ومصر امتداد لبعضهما البعض ،تاريخيا،جغرافيا ومجتمعيا ...
لتكتشف أن المقابلة كانت وكأنها تجري في الجزائر،وهذا بشهادة المصريين المنقولة على المباشر ،والحملة الاعلامية التى استهدفت السودان من قنوات مصرية ، مؤكدين أنه خطأ كبير باختيار السودان لاحتضان هذه المقابلة.
و مضيفين أنهم ، أي الجمهور المصري ، لم يجد نفس التسهيلات التي كانت تعطى للجمهور الجزائري ، حتى أن البعض ،على حسب شهادتهم دائما ، كانوا يمنعون من الدخول الملعب رغم أن في أياديهم بطاقات الدخول، عكس الجمهور الجزائري ...
من المرجح ، أن ذالك كان سيحصل ولو جرت في أي عاصمة عربية، حتى و لو جرت في ملعب غزة (إن كان هناك ملعب) ،رغم أن غزة هي أيضا امتداد جغرافي وتاريخي لمصر...
مصر أم العروبة ، فشلت عدة مرات ،المرة الأولى عندما لم تمنع وقوع ذالك الحدث المؤسف لحافلة الفريق الجزائري ،الذي كانت الشرارة ،المباشرة ، التي ولعت الأحداث. الفشل الثاني ،عندما لم تسارع إلى احتواء الموقف ، وإطفاء تلك الشرارة اللعينة وهي في مهدها .
كان ممكن ذالك ، كمثل حفل استقبال للفريقين من طرف مسؤولين سامين ،لنزع أجواء الشحن وتذكيرهم بأنها ما هي إلا مقابلة في كرة القدم والأحسن هو الذي سينتصر والفائز هي الكرة العربية ومن يثبت جدارته سيتم تشجيعه...
الفشل الثالث ، ترك تلك القنوات تصول و تجول وتزيد النار التهابا ، تحول فيها الكل إلى خبراء ومحللين وفي نفس الوقت مدعين عامين وقضاة ومحافظين شرطة و محامين...
وما زاد الطين ابتلالا ، أن بعض كبار القوم الذي من المفترض أنهم أعقل وأرزن دخلوا على الخط ،بخطاب ترتجف منه القلوب على مستقبل هذه الأمة...
اريد منكم المشاركه برايكم