المعاقب
من مصادر موثوقة  اتعرف هنا 0rlapqm69a2c

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتديات المعاقب
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او دوس تسجيل وريح نفسك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المعاقب
من مصادر موثوقة  اتعرف هنا 0rlapqm69a2c

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتديات المعاقب
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او دوس تسجيل وريح نفسك
المعاقب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعاقب

كل ما هو جديد وحصرى فى منتدى المعاقب

۰۪۫ ( ♥️ ) -۪۫۰۰ لقد تم رفع المنتدى على جوجل ازاى تخش من جوجل تكتب منتدى المعاقب هتلاقيه ان شاء الله

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من مصادر موثوقة اتعرف هنا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1رافع ايدو من مصادر موثوقة اتعرف هنا الخميس يناير 28, 2010 3:08 pm

حكاياتى

حكاياتى

من مصادر موثوقة  اتعرف هنا Topic_02

ناشط الجوال.. الفعل على نغمات المحمول!




د. مجدي سعيد **






من مصادر موثوقة  اتعرف هنا Pic04


المشهد الأول: رنة.. رنتان.. هاتفك المحمول لا يكف عن الرنين وإصدار النغمات.. رسائل تتوالى عليك تدعوك لنصرة الرسول.. بمقاطعة البضائع الدانماركية، أو تدعوك للتجمع أمام نقابة الصحفيين لمناصرة القضاة.. رنات ونغمات صارت مكونًا جديدًا سريع الانتشار في "فعل" الناس لا يكلفهم إلا القليل ويساعدهم على حشد الجهود وتنظيمها.

المشهد الثاني: في أقصى شمال غرب الكرة الأرضية وتحديدًا في مدينة تورنتو الكندية وفي الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر 2005 تجمعت منظمات وناشطون من أنحاء العالم؛ للتباحث حول الفعل الاجتماعي والسياسي من خلال استخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول، وخرج المجتمعون ليؤسسوا لهم موقعًا جامعًا ناظمًا على الإنترنت وهو موقع "ناشط الجوال.. أو Mobile Active.

على الخيط الناظم بين المشهد الأول والثاني.. نتتبع حبات عقد النشاط الاجتماعي والسياسي من خلال الهاتف المحمول.. الجوال.. أو الخلوي.

الجوال.. آفاق ومعوقات

يمثل موقع ناشط الجوال مثالاً جيدًا في خدمة المجتمعات التخيلية التي تلتف حول قضية ما، أو حتى حول استخدام أداة ما لخدمة قضية محل اتفاق والذين يبحثون عن "الحكمة الضالة" من خلال تجميع قصص استخدام الهاتف المحمول في خدمة تلك القضايا من كل بقعة من بقاع العالم.. واستخلاص الدروس المستفادة منها لتحقيق فهم أفضل لمكامن القوة في استخدام المحمول في حملات من أجل الصالح العام وحدود ذلك الاستخدام، ومن ثَم يكون ذلك الموقع مكانًا للتشارك في التعلم من تلك الدروس لزيادة فعالية الناشطين في تنظيم حملاتهم باستخدامه. ومن خلال الموسوعة الشعبية المتاحة على موقع Mobile Active حول كل ما يخص النشاط من خلال الجوال يمكن أن نتعرف على أوجه القوة والضعف في استخدام المحمول:

أولاً: إن الهاتف المحمول في الكثير من البلدان هو أيسر وأرخص وسيلة للحصول على خط هاتف، وإنه في الكثير من البلدان النامية أكثر انتشارًا من الإنترنت، خاصة مع التدني المستمر لأسعار الأجهزة والخدمات المرتبطة به وسهولة مد البنية التحتية اللازمة لانتشاره، وسهولة تعلم عوام الناس طريقة التعامل معه مقارنة بالتعامل مع الكمبيوتر، كما أنه يسهل تبادله في حالة عدم ملكية البعض لأجهزتهم الخاصة، كما أنه صغير يسهل حمله خاصة في حالة عدم ملاءمة الظروف.

ثانيًا: إن الهاتف المحمول يتميز بعدة خصائص: إنه وسيلة اتصال شخصية بدرجة كبيرة؛ وهو ما يجعل وصول الرسالة المراد توصيلها مباشرًا وسريعًا وهو ما يجعل المشاركة والاستجابة فورية. إنه بإمكاناته الصوتية ييسر كسر حواجز اللغة، خاصة مع ورود أمثلة حديثة حول إمكانية وجود شبكات للترجمة الفورية. إن المحمول صار تكنولوجيا هجينة خاصة مع الإنترنت وصارت الإمكانات بينهما تتقارب، خاصة مع توافر استخدام النص والصوت وتزايد إمكانات "المالتي ميديا" مع وجود كاميرا بداخله وإمكانية توافر الألعاب والموسيقى وغيرها.

وبالرغم مما سبق فإن هناك عددًا من التحديات التي تواجه المحمول في النشاط الاجتماعي والسياسي، منها:

أنه رغم وصول تكنولوجيا المحمول إلى المناطق الريفية في الكثير من بلدان العالم، فإنه ما زالت هناك مشكلات في التغطية، كما أن بعض البلدان ليس بها إلا مزود وحيد للخدمة؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ووجود مخاطر أمنية، حتى في تلك البلدان التي بها أكثر من مزود للخدمة، فما زالت أسعار الأجهزة والخدمات تحول دون إتاحتها بشكل كبير على الرغم من أن ذلك يتغير كثيرًا في بلدان إفريقيا وجنوب شرق آسيا؛ حيث الانتشار الأسرع للهاتف المحمول، كما أن هناك بعض البلدان التي تمنع من مشاركة الناس في الحملات بإرسال الرسائل بأعداد كبيرة أو حتى استخدام المحمول بالطريقة المرجوة، كما أن بعض الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في بعض البلدان قد يتعرضون لمشكلات أمنية، خاصة تلك البلدان التي يتم فيها تسجيل كروت الشحن والحسابات، وأخيرًا فإن الكثير من الناشطين ومن منظمات المجتمع الأهلي ما زالت لديها مشكلة في وضع إستراتيجية لاستخدام المحمول في أنشطتها، ليس فقط المحمول، لكن أيضًا البريد الإلكتروني والإنترنت بشكل عام.. فهناك مشكلة في إدماج تلك الأنواع من التكنولوجيا في أنشطة تلك المنظمات.

أنشطة الجوال

ولكن ما هي مجالات استخدام المحمول في النشاط الاجتماعي والسياسي؟ سؤال مشروع قد يتبادر إلى الذهن، وقد حاول موقع ناشط الجوال تقديم مجموعة من أنماط النشاط التي رصدها:

التنظيم والحشد: إذ يمكن تنسيق الاحتجاجات والتحركات المفاجئة، وتوزيع تنبيهات سريعة، نشر الرنات التي تصنع معًا حالة من (اللاصمت) حينما تأتي متوافقة، نشر رسائل صوتية للتنسيق والتسهيلات، تسجيل الناس في الأعمال المختلفة.

المناصرة: النداءات عبر رسائل SMS، الإعلام ببعض الأمور، تنظيم الاستقصاءات، استطلاع آراء أعضاء مجموعة ما، أو آراء العامة، الضغط على المشرِّعين، زيادة أعداد المناصرين لقائمة ما، التمويل.

المراقبة: التوثيق والمراقبة من خلال الصوت والفيديو والصورة، ومن ثَم إعطاء تقارير حول حالات الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان والإضرار بالبيئة.

مشاركة المواطنين: تسجيل المصوتين (في الانتخاب)، وإعلامهم ببعض الأمور ومنها أماكن التصويت، والتذكير بموعد التصويت... إلخ.

نشر المعلومات: دعم فكرة المواطن الصحفي من خلال ما يتيحه المحمول من إمكانات إعداد تقارير نصية وصوتية ومصورة، وتزويد وسائل الإعلام البديل والمدونات بتلك التقارير، تحديث الأخبار من خلال رسائل صوتية أو SMS.

خدمات تزويدية وتنسيقية: التنبيهات العاجلة ورسائل الإنقاذ SOS والإنذار المبكر، تنسيق وتنظيم عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، تزويد الأعضاء والمشتركين بخدمات مثل الترجمة والمعلومات والخدمات الصوتية عبر قوائم الاختيار... إلخ.

بناء إستراتيجية

الناشطون المحتملون من خلال الهاتف المحمول يمكن أن يكونوا من بين المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، الاتحادات العمالية، والأحزاب السياسية، الصحفيين، والطلاب وغيرهم من الناشطين غير المنتمين إلى مجموعات بعينها.

ولمساعدة هؤلاء الناشطين على بناء إستراتيجية للعمل الأهلي عبر الجوال، وضع الموقع عددًا من الأسئلة التي تشكل إجاباتها عناصر لبناء تلك الإستراتيجية:

حول الأهداف: هل هناك أهداف عامة للحملة يمكن أن تساعد الهواتف المحمولة على تحقيقها؟ وهل لديك أهداف خاصة تريد تحقيقها (الوصول إلى عدد معين من الناس، أو تحقيق عدد محدد من الاستجابات)؟ وما هي تلك الأهداف؟ في رأيك كيف يمكن أن تساهم الهواتف المحمولة في تحقيق تلك الأهداف؟ كيف يمكن لاستخدام الهواتف المحمولة أن يكمل برامج الأخرى وأدواتك الأخرى التي تستخدمها حاليًّا؟

الجمهور المستهدف: من تحاول الوصول إليه وحشده وتفعيله؟ ماذا تريد منهم أن يفعلوا؟ وما هي علاقتك حاليًّا بهذا الجمهور؟ وما مدى ثقتهم فيك؟ ما نسبة من لديهم هواتف جوالة من جمهورك ذلك؟ وأي نوع من الهواتف؟ وكيف يستخدمونها (هل لرسائل صوتية أم نصية أم لإرسال صور، أم لفتح الإنترنت)؟ ما هي البيئة العامة لاستخدامات الجوال التي تعمل فيها؟

التكاليف والموارد: ما هي التكاليف التي يجب أن توفرها لحملتك (استخدم تحليل التكلفة/ العائد)؟ وزع تلك التكاليف على مكونات الحملة (الناس، والتكنولوجيا، والتسويق، والخدمات المتعلقة بكل مكون من مكونات الحملة) -حدد كفاءات الموارد البشرية التي تحتاجها للحملة: للقيام بتنسيق المشروع والاتصالات، والترويج، والدعم الفني والتمويل، والتنظيم على أرض الواقع - هل وضعت في اعتبارك التكاليف الطارئة وغير المتوقعة للحملة؟

تكنولوجيا المحمول: أي جانب من جوانب تكنولوجيا المحمول تريد استخدامها في الحملة: الصوت أم النص (الرسائل القصيرة)، أم المالتي ميديا؟ وأي نوع من المشروعات تريد القيام به باستخدام الموارد التكنولوجية المتاحة؟ وهل يمكن لتلك الموارد أن تتحمل استهداف مليون مستخدم، أم ألف مستخدم فقط؟ هل يمكنك استخدام الصلات بين تكنولوجيا المحمول والإنترنت في حملتك؟

المعلومات: هل أخذت في اعتبارك تكاليف التعامل مع المعلومات غير المعيارية كالرسائل الصوتية أو المالتي ميديا؟ وهل فكرت في استخدام نماذج معيارية للمعلومات لسهولة تبادلها على المستوى القومي والدولي مع منظمات حقوق الإنسان على سبيل المثال؟ وهل فكرت في وسائل لتأمين تلك المعلومات؟

الترويج للحملة: كيف ستروج لحملتك؟ وإلى أي حد تريد لوسائل الإعلام العامة أو الوسائل البديلة أن تنخرط في حملتك؟ وكيف؟ وما هو المناخ الاجتماعي والسياسي الذي تعمل فيه؟ وهل هو مواتٍ لإرسال الكم الكبير من الرسائل؟

الأمان: لا بد من التفكير في أمان المشاركين في الحملة (سواء أولئك الذين يديرونها أو أولئك الذين يجمعون المعلومات) وأجهزتهم ورسائلهم وتأمين المعلومات، خاصة في البلدان التي يمكن أن تتعرض تلك الحملات فيها للملاحقة والعقاب.

ما بعد الحملة: كيف سيمكنك تقييم تأثيرات مشروعك.. في أثناء وبعد الحملة؟ وما هي المؤشرات التي يمكنها مساعدتك في مراقبة وقياس التأثيرات والفاعلية؟

كيف ستقوم بتوثيق خبرة حملتك واستخلاص الدروس المستفادة منها، ونشرها حتى يمكن لمنظمتك والمنظمات الأخرى أن تستفيد منها فلا تقع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها؟

قيم.. لا بد من تذكرها

ولا بد لنا قبل أن نضع قوس النهاية في المشهد الثاني من أن نذكر بمجموعة القيم الحاكمة التي خرج بها ناشطو الهاتف الجوال خلال اجتماعهم في تورنتو، فالعمل بلا قيم تحكمه متاهة:

أن تكنولوجيا الاتصالات تستمد قيمتها من الحرية الأساسية للإنسان في التعبير، وأنها بدون الناس لا تعني شيئًا البتة، ومن ثَم يجب أن تستخدم كأداة تتمركز حول الناس لتعظيم الصالح العام وتحقيق العدالة والمساواة، وأن إتاحة تلك التكنولوجيا في أيدي الناس والحركات الاجتماعية يسهم في تحقيق الصالح العام، وحتى يتم ذلك فإن الأمر يتطلب اقترابًا ديمقراطيًّا من استخدامها، بما يعني ذلك من مصادر مفتوحة سواء في الأجهزة أو البرمجيات. وأن تكنولوجيا المحمول تتيح الفرصة للتعبير عن الأصوات الديمقراطية الطامحة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن إنتاج تكنولوجيا جديدة للهاتف المحمول أو إنهاء خدمة القديم منها يجب أن يتم بموجب شعور بالمسئولية الاجتماعية والبيئية، مع ضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة في إعادة شحنه.

وأخيرًا.. فإنه إذا كان يمكن تعظيم استخدام تكنولوجيا المحمول من خلال التشبيك والحشد والتعليم والتدريب حتى نهاية الحلم بتحقيق عالم العدل.. والنضال ضد عالم القهر، إلا أننا لا بد أن نتذكر أن معدلات النمو في تكنولوجيا المحمول ليست واحدة عالميًّا، وأن ذلك إنما يعكس حالة من عدم المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية على المستوى العالمي، وأن يسعون -المؤتمرون في تورنتو- من أجل أن يكون في وسع جميع شعوب العالم أن تمضي قدمًا لتحقيق الرفاهية.

مشهدان.. وموقع

وإذا كان السؤال الأخير في أسئلة الإستراتيجية يأتي حول توثيق الخبرات والتجارب واستخلاص الدروس المستفادة وتعميم الفائدة منها -وهو ما تبلور وتركز في تلاقي الناشطين في تورنتو وفي الموقع الذي أسسوه- ليعكس لنا الفارق والمفارقة بين المشهدين أو بين سلوكيات النهضة وسلوكيات الاستهلاك والسير في المحل بلا خطوات للأمام.. حيث تركنا لمن يوثقون ويستخلصون ويتبادلون الخبرات والدروس أن يقودوا خطانا.

اقرأ أيضًا:

https://punisher2010.hooxs.com/profile.forum?mode=register&am

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى