3-ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج
بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد
بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها
4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع
وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا
فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل
الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.
5-هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء
المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة
مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب
ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من
النوع الاجتماعي أو الانطوائي.
7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً
بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان
معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.
8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان
عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.
9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل
الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما
يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.
10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في
علاقتهما الخاصة.
تحياتي وتمنياتي للجميع