]~§][مملكة السيرة النبويه][§~ "
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيد ولد آدم النبي الكريم سيدنا محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي المكي علية أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبة أجمعين .
كان مولده الشريف المبارك على أرض الحرم مكة المكرمة البلد الأمين بجوار الكعبة المشرفة وبئر زمزم ومقام إبراهيم .
حفظ الله تعالى لنا سيرته العطرة المباركة ، فلم يعرف التاريخ البشري على وجه الأرض نبياً من الأنبياء ولا زعيماً من الزعماء ولا عظيماً من العظماء له سيرة مضيئة تحمل في جوانبها قمة المكارم الأخلاقية والفضائل والمحامد بأكملها ، إلا سيرة النبي الكريم الأمي صلى الله عليه وسلم .
ولقد حرص المسلمون في عصر النبوة الطاهرة إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله تعالى الأرض . حرص المسلمون على حفظ السيرة النبوية وكتابتها والحياة على ضفاف جنباتها ففيها الفلاح والصلاح . لأنه لا يمكن تربية الأجيال المسلمة على الخير والهدى والصلاح والتقوى إلا بتربيتهم وفق السيرة النبوية الشريفة ، ليجعلوها نبراساً لحياتهم الدنية والدنيوية ومثال يحتذي به وأسوه حسنه تتبع ، ولا خير في الأمة إلا إذا سلكت مسلك النبي الكريم وتأست بهدية وسلوكه وخلقة فهوه الرحمة المهداة والسراج المنير وكان خلقة القران .
وقال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
فالحياة السعيدة والفوز والنجاة لمن ربى نفسهم على حب الرسول صلى الله علية وسلم حتى يستقر هذا الحب في سويداء القلب . ويتغلغل فيه ويشتد التعلق به ويجري هذا الحب في الروح مجرى الدم في العروق . ويصدق هذا الحب بطاعته صلى الله علية وسلم . فالله سبحانه وتعالى قرن طاعته بطاعة رسوله صلى الله علية وسلم والطاعة لأتأتى إلا من بعد الحب وكلما اشتد الحب ازدادت الطاعة وهذا صدق المحبة فأن المحب يطيع من يحبه ، وفي ذالك قال الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
فلا يكتمل إيمان العبد إلى بمحبته صلى الله علية وسلم وفي ذالك جاء في الحديث الشريف
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )) .
أليس من الوفاء أن نكون جميعاً كذالك ، وهوة بأبي وأمي والناس أجمعين ، الهادي الذي أنار لأمته طريق الدرب القويم وأخرج الناس من الظلمات إلى نور الإسلام المضيء ، بأذن الله تعالى وكرمه وتوفيقه،
اللهم أغرس في نفوسنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك يا ارحم الراحمين .
( إن الله وملائكته يصلون على نبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً [/
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيد ولد آدم النبي الكريم سيدنا محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي المكي علية أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبة أجمعين .
كان مولده الشريف المبارك على أرض الحرم مكة المكرمة البلد الأمين بجوار الكعبة المشرفة وبئر زمزم ومقام إبراهيم .
حفظ الله تعالى لنا سيرته العطرة المباركة ، فلم يعرف التاريخ البشري على وجه الأرض نبياً من الأنبياء ولا زعيماً من الزعماء ولا عظيماً من العظماء له سيرة مضيئة تحمل في جوانبها قمة المكارم الأخلاقية والفضائل والمحامد بأكملها ، إلا سيرة النبي الكريم الأمي صلى الله عليه وسلم .
ولقد حرص المسلمون في عصر النبوة الطاهرة إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله تعالى الأرض . حرص المسلمون على حفظ السيرة النبوية وكتابتها والحياة على ضفاف جنباتها ففيها الفلاح والصلاح . لأنه لا يمكن تربية الأجيال المسلمة على الخير والهدى والصلاح والتقوى إلا بتربيتهم وفق السيرة النبوية الشريفة ، ليجعلوها نبراساً لحياتهم الدنية والدنيوية ومثال يحتذي به وأسوه حسنه تتبع ، ولا خير في الأمة إلا إذا سلكت مسلك النبي الكريم وتأست بهدية وسلوكه وخلقة فهوه الرحمة المهداة والسراج المنير وكان خلقة القران .
وقال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
فالحياة السعيدة والفوز والنجاة لمن ربى نفسهم على حب الرسول صلى الله علية وسلم حتى يستقر هذا الحب في سويداء القلب . ويتغلغل فيه ويشتد التعلق به ويجري هذا الحب في الروح مجرى الدم في العروق . ويصدق هذا الحب بطاعته صلى الله علية وسلم . فالله سبحانه وتعالى قرن طاعته بطاعة رسوله صلى الله علية وسلم والطاعة لأتأتى إلا من بعد الحب وكلما اشتد الحب ازدادت الطاعة وهذا صدق المحبة فأن المحب يطيع من يحبه ، وفي ذالك قال الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
فلا يكتمل إيمان العبد إلى بمحبته صلى الله علية وسلم وفي ذالك جاء في الحديث الشريف
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )) .
أليس من الوفاء أن نكون جميعاً كذالك ، وهوة بأبي وأمي والناس أجمعين ، الهادي الذي أنار لأمته طريق الدرب القويم وأخرج الناس من الظلمات إلى نور الإسلام المضيء ، بأذن الله تعالى وكرمه وتوفيقه،
اللهم أغرس في نفوسنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك يا ارحم الراحمين .
( إن الله وملائكته يصلون على نبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً [/