قال مسؤولون محليون ومصادر من المتمردين ان القتال الدائر بين القوات
الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين في شمالي البلاد، والمستمر منذ ليل
الثلاثاء، ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واوضح مسؤولون محليون في منطقة صعدة، معقل
المتمردين الحوثيين الذي يتعرضون الى هجوم واسع من القوات الحكومية
المسنودة بغطاء جوي قوي، ان قتالا شرسا يدور حاليا في التخوم الجبلية، مقر
زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي.
وقالت وكالة الانباء اليمنية الحكومية ان المسؤولين الحكوميين في
محافظة صعدة اعلنوا حالة الطوارئ في المحافظة، الا ان الوكالة لم تذكر
شيئا عن الخسائر بين صفوف القوات الحكومية.
ونقل موقع على الانترنت مقرب من الحوثيين عن مصادر محلية، لم يذكر
هويتها، قولها ان النقاط العسكرية الحكومية المحيطة بمدينة صعدة منعت دخول
النازحين الى المحافظة، وطالبهم الجنود الحكوميون بالعودة ومقاتلة
الحوثيين.
طائرات ميغ
وقال موقع المنبر ان طائرات ميغ حربية حديثة روسية الصنع استهدفت المتسوقين في مديرية حيدان الاربعاء، وهو يوم التسوق الرئيسي هناك.
واضاف الموقع ان الطائرات الحربية "اغارت عليهم بعشرات القنابل" مما
تسبب في مقتل العشرات واصابة العديد من سكان المناطق المجاورة الذي جاؤوا
للتبضع.
وكان الصحفي اليميني محمد الغباري قد قال، في مقابلة مع بي بي سي
العربية، ان القوات اليمنية ستواصل العملية حتى يسلم الحوثيون أنفسهم،
مستخدمة بذلك اسلحة حديثة حصلت عليها من روسيا.
وأكد الحوثيون سقوط 15 قتيلا منهم الى جانب عشرات الجرحى، في الوقت
الذي حملتهم السلطات اليمنية مسئولية انهيار السلام في صعدة، واتهمتهم
باختطاف مواطنين ومدرسين والاستيلاء على 63 مدرسة.
وكانت الحكومة اليمنية قد لوحت بأنها ستضرب "بقبضة من حديد" تمرد الشيعة الزيديين.
مشاكل سياسية
يشار الى ان اليمن، احد افقر البلدان العربية، يواجه مشاكل سياسية
كبيرة منها تمرد الشيعية الزيديين الحوثيين، الذي مضى عليه زمن طويل
نسبيا، الى جانب حضور متزايد لتنظيم القاعدة فيه، وتفاعل مشاعر السخط
والرغبة في الانفصال في جنوبي البلاد.
ويرى مراقبون ان من شأن هذا التصعيد زيادة مخاوف الغرب من تحول اليمن
فيما بعد الى بؤرة لاستقطاب الجماعات الاسلامية المسلحة في الحدود
المتاخمة للسعودية، اكبر مصدّر للنفط في العالم.
وقد بدأ الهجوم العسكري بعد يوم من تصريح للرئيس اليمني علي عبد الله
صالح قال فيه ان تجدد القتال في شمالي البلاد يظهر ان لا نيه او رغبة
للمتمردين بتطبيق اتفاق للسلام ابرموه مع صنعاء قبل نحو عام.
وفي ضوء هذه التصريحات نقل عن مصدر امني يمني بارز قوله ان الدولة
"ستضرب هذه العناصر بيد من حديد حتى يستسلمون ويقدمون انفسهم للعدالة
والقضاء".
حكم ديني
ونقلت رويترز عن هذا المصدر، الذي لم تذكر اسمه، اتهامه المتمردين
بتدمير المنازل والمزارع واعاقة وصول الامدادات الغذائية لسكان المنطقة.
ويقول مسؤولون ان الحوثيين، وهم من الشيعة الزيدية، يسعون الى فرض حكم
ديني شيعي كان سائدا في المنطقة حتى الستينيات من القرن الماضي.
ويرفض الزيديون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة، ويقول المتمردون انهم يقاومون قمع الحكومة لهم.
يذكر ان معظم الشعب اليمني، البالغ عدده قرابة 18 مليون نسمة، هم من السنة، اما الباقون فهم من الشيعة الزيدية.
الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين في شمالي البلاد، والمستمر منذ ليل
الثلاثاء، ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واوضح مسؤولون محليون في منطقة صعدة، معقل
المتمردين الحوثيين الذي يتعرضون الى هجوم واسع من القوات الحكومية
المسنودة بغطاء جوي قوي، ان قتالا شرسا يدور حاليا في التخوم الجبلية، مقر
زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي.
وقالت وكالة الانباء اليمنية الحكومية ان المسؤولين الحكوميين في
محافظة صعدة اعلنوا حالة الطوارئ في المحافظة، الا ان الوكالة لم تذكر
شيئا عن الخسائر بين صفوف القوات الحكومية.
ونقل موقع على الانترنت مقرب من الحوثيين عن مصادر محلية، لم يذكر
هويتها، قولها ان النقاط العسكرية الحكومية المحيطة بمدينة صعدة منعت دخول
النازحين الى المحافظة، وطالبهم الجنود الحكوميون بالعودة ومقاتلة
الحوثيين.
طائرات ميغ
وقال موقع المنبر ان طائرات ميغ حربية حديثة روسية الصنع استهدفت المتسوقين في مديرية حيدان الاربعاء، وهو يوم التسوق الرئيسي هناك.
واضاف الموقع ان الطائرات الحربية "اغارت عليهم بعشرات القنابل" مما
تسبب في مقتل العشرات واصابة العديد من سكان المناطق المجاورة الذي جاؤوا
للتبضع.
وكان الصحفي اليميني محمد الغباري قد قال، في مقابلة مع بي بي سي
العربية، ان القوات اليمنية ستواصل العملية حتى يسلم الحوثيون أنفسهم،
مستخدمة بذلك اسلحة حديثة حصلت عليها من روسيا.
وأكد الحوثيون سقوط 15 قتيلا منهم الى جانب عشرات الجرحى، في الوقت
الذي حملتهم السلطات اليمنية مسئولية انهيار السلام في صعدة، واتهمتهم
باختطاف مواطنين ومدرسين والاستيلاء على 63 مدرسة.
وكانت الحكومة اليمنية قد لوحت بأنها ستضرب "بقبضة من حديد" تمرد الشيعة الزيديين.
مشاكل سياسية
يشار الى ان اليمن، احد افقر البلدان العربية، يواجه مشاكل سياسية
كبيرة منها تمرد الشيعية الزيديين الحوثيين، الذي مضى عليه زمن طويل
نسبيا، الى جانب حضور متزايد لتنظيم القاعدة فيه، وتفاعل مشاعر السخط
والرغبة في الانفصال في جنوبي البلاد.
ويرى مراقبون ان من شأن هذا التصعيد زيادة مخاوف الغرب من تحول اليمن
فيما بعد الى بؤرة لاستقطاب الجماعات الاسلامية المسلحة في الحدود
المتاخمة للسعودية، اكبر مصدّر للنفط في العالم.
وقد بدأ الهجوم العسكري بعد يوم من تصريح للرئيس اليمني علي عبد الله
صالح قال فيه ان تجدد القتال في شمالي البلاد يظهر ان لا نيه او رغبة
للمتمردين بتطبيق اتفاق للسلام ابرموه مع صنعاء قبل نحو عام.
وفي ضوء هذه التصريحات نقل عن مصدر امني يمني بارز قوله ان الدولة
"ستضرب هذه العناصر بيد من حديد حتى يستسلمون ويقدمون انفسهم للعدالة
والقضاء".
حكم ديني
ونقلت رويترز عن هذا المصدر، الذي لم تذكر اسمه، اتهامه المتمردين
بتدمير المنازل والمزارع واعاقة وصول الامدادات الغذائية لسكان المنطقة.
ويقول مسؤولون ان الحوثيين، وهم من الشيعة الزيدية، يسعون الى فرض حكم
ديني شيعي كان سائدا في المنطقة حتى الستينيات من القرن الماضي.
ويرفض الزيديون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة، ويقول المتمردون انهم يقاومون قمع الحكومة لهم.
يذكر ان معظم الشعب اليمني، البالغ عدده قرابة 18 مليون نسمة، هم من السنة، اما الباقون فهم من الشيعة الزيدية.