استمرار عمل المعديات غير المرخصة بين رشيد ومطوبس
كتب ـ ناصر فياض ـ حسني حافظ وخالد الأمير: أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن المسح النهائي لقاع النهر لم يسفر عن العثور علي غرقي. ولم تتلق أقسام الشرطة بلاغات حول مفقودين. واصلت مئات المراكب والمعديات الصغيرة غير المرخصة، نقل آلاف المواطنين من شاطئ رشيد إلي البر الشرقي لقري مركز مطوبس رغم صدور قرار محمد شعراوي محافظ البحيرة بحظر تسيير المعديات بالنيل، وقصر عملية النقل النهري علي المعديات الكبيرة المرخصة تحت إشراف شرطة المسطحات المائية والمحافظة. وقررت نيابة رشيد برئاسة أيمن مهيبة أمس تجديد حبس سائقي وصاحبي المركبين الغارقين مساء يوم »الجمعة« الماضي. بشاطئ رشيد وجهت لهم النيابة تهم الإهمال والتسبب في غرق مركبين، وتعريض أرواح مواطنين للخطر. أكد العميد محمد بدراوي مدير مباحث البحيرة، توقف أعمال قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية بعد مسح قاع النيل حول منطقة الحادث، وعدم العثور علي جثث غرقي. كما انتقد المجلس الشعبي لمركز ومدينة رشيد قرار محافظ البحيرة بحظر تسيير المراكب والمعديات الصغيرة. وأشار الي اضطرار آلاف المواطنين لاستخدامها لعدم توافر البديل. كما اتهم الوحدة المحلية بالمركز بارتكاب خطأ جسيم عندما باعت المعدية الكبيرة واللنشات الصغيرة للقطاع الخاص دون النظر الي عواقب هذا البيع. وأشار المجلس الشعبي الي عقد جلسة طارئة اليوم »الثلاثاء« لبحث تداعيات حادث غرق المركبين، واتخاذ قرارات لضمان عدم تكراره. ووصف أحمد الجبرتي عضو المجلس عن حزب الوفد قرار محمد شعراوي بأنه الخاطئ ولم يراع ظروف المواطنين. وطالب بضرورة تنظيم عملية تسيير المراكب والمعديات، وتحديد أعداد الركاب طبقا للتراخيص، وعدم ترك قيادتها لصبية صغار. ووصف حسن الصاروخ رئيس لجنة الوفد برشيد، حادث غرق المركبين بأنه جرس إنذار أخير للحكومة لاتخاذ آلية رقابية علي هذه المراكب، وتوفير وسائل النقل النهرية التي تتوافر فيها شروط السلامة والأمن والمراقبة من جانب شرطة المسطحات المائية. ودعا حسن الصاروخ إلي عدم التهوين من الحادث دون محاسبة المسئولين عنه، وخاصة أنه وقع تحت سمع وبصر مسئولي مجلس المدينة وقسم الشرطة وشرطة المسطحات المائية. وحذر أهالي رشيد ومطوبس من تكرار مأساة غرق المراكب، خاصة مع عدم تقنين أوضاع هذه المراكب وتوفير المعديات الكبيرة المرخصة. قال ياقوت الجميل عضو حزب الوفد لمحلي رشيد، ان المراكب والمعديات الصغيرة غير المرخصة تعمل بعد الحادث بشكل عادي، وتقوم بتحميل أعداد تصل الي 25 و30 شخصا رغم أنها لا تتحمل سوي 10 أفراد فقط.
كتب ـ ناصر فياض ـ حسني حافظ وخالد الأمير: أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن المسح النهائي لقاع النهر لم يسفر عن العثور علي غرقي. ولم تتلق أقسام الشرطة بلاغات حول مفقودين. واصلت مئات المراكب والمعديات الصغيرة غير المرخصة، نقل آلاف المواطنين من شاطئ رشيد إلي البر الشرقي لقري مركز مطوبس رغم صدور قرار محمد شعراوي محافظ البحيرة بحظر تسيير المعديات بالنيل، وقصر عملية النقل النهري علي المعديات الكبيرة المرخصة تحت إشراف شرطة المسطحات المائية والمحافظة. وقررت نيابة رشيد برئاسة أيمن مهيبة أمس تجديد حبس سائقي وصاحبي المركبين الغارقين مساء يوم »الجمعة« الماضي. بشاطئ رشيد وجهت لهم النيابة تهم الإهمال والتسبب في غرق مركبين، وتعريض أرواح مواطنين للخطر. أكد العميد محمد بدراوي مدير مباحث البحيرة، توقف أعمال قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية بعد مسح قاع النيل حول منطقة الحادث، وعدم العثور علي جثث غرقي. كما انتقد المجلس الشعبي لمركز ومدينة رشيد قرار محافظ البحيرة بحظر تسيير المراكب والمعديات الصغيرة. وأشار الي اضطرار آلاف المواطنين لاستخدامها لعدم توافر البديل. كما اتهم الوحدة المحلية بالمركز بارتكاب خطأ جسيم عندما باعت المعدية الكبيرة واللنشات الصغيرة للقطاع الخاص دون النظر الي عواقب هذا البيع. وأشار المجلس الشعبي الي عقد جلسة طارئة اليوم »الثلاثاء« لبحث تداعيات حادث غرق المركبين، واتخاذ قرارات لضمان عدم تكراره. ووصف أحمد الجبرتي عضو المجلس عن حزب الوفد قرار محمد شعراوي بأنه الخاطئ ولم يراع ظروف المواطنين. وطالب بضرورة تنظيم عملية تسيير المراكب والمعديات، وتحديد أعداد الركاب طبقا للتراخيص، وعدم ترك قيادتها لصبية صغار. ووصف حسن الصاروخ رئيس لجنة الوفد برشيد، حادث غرق المركبين بأنه جرس إنذار أخير للحكومة لاتخاذ آلية رقابية علي هذه المراكب، وتوفير وسائل النقل النهرية التي تتوافر فيها شروط السلامة والأمن والمراقبة من جانب شرطة المسطحات المائية. ودعا حسن الصاروخ إلي عدم التهوين من الحادث دون محاسبة المسئولين عنه، وخاصة أنه وقع تحت سمع وبصر مسئولي مجلس المدينة وقسم الشرطة وشرطة المسطحات المائية. وحذر أهالي رشيد ومطوبس من تكرار مأساة غرق المراكب، خاصة مع عدم تقنين أوضاع هذه المراكب وتوفير المعديات الكبيرة المرخصة. قال ياقوت الجميل عضو حزب الوفد لمحلي رشيد، ان المراكب والمعديات الصغيرة غير المرخصة تعمل بعد الحادث بشكل عادي، وتقوم بتحميل أعداد تصل الي 25 و30 شخصا رغم أنها لا تتحمل سوي 10 أفراد فقط.