العنب يطرد السموم ويرفع المعنويات
أكدت الأبحاث أن للعنب تأثيرا فعالا في علاج بعض الأمراض، كما يساعد الإنسان على استعادة رشاقته وحيويته وتحسين الدورة الدموية للشرايين والأوردة إلى جانب تخفيف آلام المفاصل وتقوية جهاز المناعة والقضاء على مشاكل عسر الهضم، بل حتى على ارتفاع روحه المعنوية.
وأهمية العنب لا تقتصر على الصحة وحدها، بل تمتد لتشمل الصناعة الدوائية، حيث تستخدم بذور العنب لصناعة تركيبة مضادة للأكسدة ومناهضة للأعراض التي تصاحب التقدم في العمر ولمشاكل الدورة الدموية.
ومن الممكن للإنسان تناول العنب لمدة عشرة أيام فقط، حيث إنه يقوم بمفرده بتلبية جميع احتياجات الجسم نتيجة لارتفاع نسبة السعرات الحرارية واحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب مضادات الأكسدة، ومن ثم فهو يعد الفاكهة الأكثر توازنا بالمقارنة بالفواكه الأخرى، فهذه الأيام العشرة تمثل الوقت اللازم للجسم لكي يقوم بدورة كاملة للتخلص من السموم، على أن يتناول المريض كيلوجرامين عنبا في اليوم الواحد، وعلى أن يبدأ تدريجيا حتى تكون فترة العلاج محببة إلى النفس دون أية مشقة.
العنب مقاوم طبيعي للسرطان
توصل عدد من الباحثين البريطانيين إلى طريقة يمكن أن يساعد بها عنصر طبيعي مضاد للفطريات يوجد في العنب ومحاصيل أخرى، في الوقاية من السرطان.
وأوضح الباحثون أن مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب تتحول في الجسم إلى عنصر مضاد للسرطان قادر على استهداف وتدمير الخلايا السرطانية.
وقال المشرف على البحث إن الريسفيراترول عنصر دفاعي مضاد للفطريات في العنب ومحاصيل أخرى ويوجد بنسب أعلى في النباتات التي لم تعالج بمبيدات فطرية صناعية، وأضاف أن التعلم من الطبيعة بهذا الشكل سيساعدنا في عملنا الذي يهدف إلى تركيب عقاقير تعمل انتقائيا في الورم ويمكن أن تمثل أساسا لعلاج مضاد للسرطان.
وأكدت الدراسة على أن الريسفيراترول يحلله الإنزيم المعروف باسم سي واي بي 1بي1 الذي يوجد في خلايا أنواع مختلفة من الأورام، ويؤدي وتؤدي هذه العملية إلى تحويل الريسفيراترول إلى مادة البيسيتانول وهي مادة قريبة من الإستروجين النباتي المعروف عنه قدراته المضادة للسرطان.
يشار إلى أن العلماء كانوا يعتقدون قبل ذلك أن إنزيم سي واي بي 1بي1 أحد مسببات السرطان لأنه لا يوجد إلا في خلايا الأورام دون الأنسجة السليمة، والآن باتوا يعتقدون أن الإنزيم يوجد في خلايا الأورام لمكافحتها، لذا فإن الفريق يواصل أبحاثه عن كيفية مساعدته في عمله.
وأوضح قائد فريق البحث قائلا كنا نشك في أن هذه المادة الطبيعية مفيدة للصحة وأن لها خصائص مضادة للسرطان، إلا أن هذا البحث أوضح كيفية الوقاية من الأورام بإنتاج هذه العناصر المضادة للسرطان داخل الخلايا السرطانية ذاتها OAS_AD('Middle');
أكدت الأبحاث أن للعنب تأثيرا فعالا في علاج بعض الأمراض، كما يساعد الإنسان على استعادة رشاقته وحيويته وتحسين الدورة الدموية للشرايين والأوردة إلى جانب تخفيف آلام المفاصل وتقوية جهاز المناعة والقضاء على مشاكل عسر الهضم، بل حتى على ارتفاع روحه المعنوية.
وأهمية العنب لا تقتصر على الصحة وحدها، بل تمتد لتشمل الصناعة الدوائية، حيث تستخدم بذور العنب لصناعة تركيبة مضادة للأكسدة ومناهضة للأعراض التي تصاحب التقدم في العمر ولمشاكل الدورة الدموية.
ومن الممكن للإنسان تناول العنب لمدة عشرة أيام فقط، حيث إنه يقوم بمفرده بتلبية جميع احتياجات الجسم نتيجة لارتفاع نسبة السعرات الحرارية واحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب مضادات الأكسدة، ومن ثم فهو يعد الفاكهة الأكثر توازنا بالمقارنة بالفواكه الأخرى، فهذه الأيام العشرة تمثل الوقت اللازم للجسم لكي يقوم بدورة كاملة للتخلص من السموم، على أن يتناول المريض كيلوجرامين عنبا في اليوم الواحد، وعلى أن يبدأ تدريجيا حتى تكون فترة العلاج محببة إلى النفس دون أية مشقة.
العنب مقاوم طبيعي للسرطان
توصل عدد من الباحثين البريطانيين إلى طريقة يمكن أن يساعد بها عنصر طبيعي مضاد للفطريات يوجد في العنب ومحاصيل أخرى، في الوقاية من السرطان.
وأوضح الباحثون أن مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب تتحول في الجسم إلى عنصر مضاد للسرطان قادر على استهداف وتدمير الخلايا السرطانية.
وقال المشرف على البحث إن الريسفيراترول عنصر دفاعي مضاد للفطريات في العنب ومحاصيل أخرى ويوجد بنسب أعلى في النباتات التي لم تعالج بمبيدات فطرية صناعية، وأضاف أن التعلم من الطبيعة بهذا الشكل سيساعدنا في عملنا الذي يهدف إلى تركيب عقاقير تعمل انتقائيا في الورم ويمكن أن تمثل أساسا لعلاج مضاد للسرطان.
وأكدت الدراسة على أن الريسفيراترول يحلله الإنزيم المعروف باسم سي واي بي 1بي1 الذي يوجد في خلايا أنواع مختلفة من الأورام، ويؤدي وتؤدي هذه العملية إلى تحويل الريسفيراترول إلى مادة البيسيتانول وهي مادة قريبة من الإستروجين النباتي المعروف عنه قدراته المضادة للسرطان.
يشار إلى أن العلماء كانوا يعتقدون قبل ذلك أن إنزيم سي واي بي 1بي1 أحد مسببات السرطان لأنه لا يوجد إلا في خلايا الأورام دون الأنسجة السليمة، والآن باتوا يعتقدون أن الإنزيم يوجد في خلايا الأورام لمكافحتها، لذا فإن الفريق يواصل أبحاثه عن كيفية مساعدته في عمله.
وأوضح قائد فريق البحث قائلا كنا نشك في أن هذه المادة الطبيعية مفيدة للصحة وأن لها خصائص مضادة للسرطان، إلا أن هذا البحث أوضح كيفية الوقاية من الأورام بإنتاج هذه العناصر المضادة للسرطان داخل الخلايا السرطانية ذاتها OAS_AD('Middle');